أفضل الطرق لتعلم التحليل الفني

إليك أفضل الطرق لتعلم التحليل الفني مع Wiki 

بالإضافة إلى أنماط الرسم البياني والمؤشرات، يتضمن التحليل الفني دراسة مواضيع واسعة النطاق، مثل الاقتصاد السلوكي وإدارة المخاطر.

والهدف وراء التحليل الفني عادة هو تحديد فرص التداول والاستفادة منها. وذلك من خلال استخدام نهج منضبط قائم على القواعد يعمل على تعظيم العائدات طويلة الأجل المعدلة حسب المخاطر.

في هذه المقالة، سنلقي نظرة على بعض أفضل الطرق للمبتدئين لتعلم التحليل الفني دون الحاجة إلى المخاطرة بأموالهم في السوق.

بناء الأساس

تتمثل الخطوة الأولى في تعلم التحليل الفني في اكتساب فهم أساسي للمفاهيم الأساسية، وهو ما يمكن تحقيقه بشكل أفضل من خلال:

• قراءة الكتب
• أو حضور دورات عبر الإنترنت أو خارجها
• أو القراءة عبر مواقع الويب التعليمية التي تغطي هذه الموضوعات.

العديد من هذه الموارد مجانية، ولكن بعض المعلمين أو ورش العمل أو الدورات التدريبية تفرض رسومًا.

لقد تم تأليف عدد لا يحصى من كتب التداول، وقد صمدت بعض الكتب التي تتناول التحليل الفني أمام اختبار الزمن وأصبحت مصادر موثوقة للمتداولين المبتدئين. كما تتوفر العديد من الدورات التدريبية على الإنترنت وخارجها. ومن المهم أن العديد من دورات التداول عبر الإنترنت تعد بنتائج مذهلة وتستخدم تكتيكات البيع عالية الضغط، لكنها لا تحقق النتائج الموعودة. قد يرغب المتداولون المبتدئون في تجنب الدورات التي تتفاخر بعوائد غير واقعية. وبدلاً من ذلك يبحثون عن معلمين يعلمون الأساسيات الأساسية للتحليل الفني.

يطور العديد من المتداولين أنظمة وتقنيات التداول الخاصة بهم بمرور الوقت. ففي نهاية المطاف، ربما لن تقوم الشركات التي تقدم أنظمة تداول “جاهزة” تحقق أرباحًا ثابتة ببيعها إذا كانت مربحة بالفعل (ستحتفظ بالأسرار لنفسها).

أخيرًا، توفر العديد من المواقع الإلكترونية المختلفة نظرة عامة مفصلة لمفاهيم التحليل الفني دون أي رسوم. ويمكن أن توفر نقطة بداية جيدة للمتداولين الطموحين.

مارس وطور مهاراتك

بعد التعرف على تفاصيل التحليل الفني، فإن الخطوة التالية هي أخذ المبادئ من هذه الدورات وتطبيقها عمليًا من خلال الاختبار الخلفي أو التداول الورقي .

يمكن للمتداولين الذين يطورون أنظمة التداول الآلية استخدام الاختبار الخلفي لمعرفة كيفية أداء مجموعة من القواعد باستخدام البيانات التاريخية. فعلى سبيل المثال، قد يطور المتداول استراتيجية تقاطع المتوسط ​​المتحرك التي تولد إشارة شراء عندما يتقاطع متوسط ​​متحرك قصير الأجل فوق متوسط ​​متحرك طويل الأجل والعكس صحيح. يمكن للمتداول بعد ذلك اختبار النظام لمعرفة كيفية أدائه على مدار السنوات العديدة الماضية.

من المهم أن نضع في الاعتبار أن أنظمة التداول التي تحقق عوائد قوية باستخدام البيانات التاريخية لا تضمن أداءً جيدًا في الأسواق الحية. في الواقع، يمكن أن تكون أنظمة التداول المعقدة بما يكفي “ملائمة للمنحنى” بحيث تؤدي أداءً مثاليًا باستخدام البيانات التاريخية، لكنها لن تكون ذات فائدة كبيرة في المستقبل. تستخدم أفضل أنظمة التداول مجموعة بسيطة من القواعد التي تحقق أداءً مربحًا ومرنة بما يكفي لتحقيق أداء جيد في الماضي والمستقبل.

قد يرغب المتداولون الذين يقومون بإجراء الصفقات بأنفسهم دون أنظمة تداول آلية في التفكير في التداول الورقي لصقل مهاراتهم. ومع ذلك، بدلاً من تدوين الصفقات على الورق، باستخدام حساب تجريبي، يمكن للمتداولين التدرب على إجراء الصفقات لمعرفة أدائهم بمرور الوقت. فمن المهم تتبع أداء هذه الصفقات بعناية. وذلك لتحديد مدى نجاح الاستراتيجيات بمرور الوقت بشكل موضوعي، والتدرب على مدى فترة زمنية طويلة بما يكفي.

توفر شركات الوساطة والشركات الأخرى ذات الصلة بالقطاع المالي مجموعة متنوعة من المنصات المختلفة . و التي تسمح للمتداولين بتطوير أنظمة التداول الآلية والتجارة الورقية.

خلاصة القول

أفضل طريقة لتعلم التحليل الفني هي اكتساب فهم قوي للمبادئ الأساسية ثم تطبيق هذه المعرفة من خلال الاختبار الخلفي أو التداول الورقي.

فبفضل التكنولوجيا المتاحة اليوم، تقدم العديد من شركات الوساطة والمواقع الإلكترونية منصات إلكترونية تقدم تداولًا محاكيًا يشبه الأسواق الحية.

وبينما لا يوجد طريق مختصر للنجاح، يمكن للمتداولين الطموحين بناء قاعدة معرفية والحصول على إحساس بالسوق بمرور الوقت مما قد يوفر ميزة عند التداول .