ما المقصود بإدارة الجودة الشاملة؟!

أسلوب الجودة الشاملة ومبادئها ومراحلها وأهدافها

 

عزيزي القارئ سيكون موضوعنا لهذا اليوم عن إدارة الجودة الشاملة والتي تعتبر من الأساليب الحديثة ضمن علم الإدارة !

إن تطبيق المسائل الخاصة بإدارة الجودة الشاملة في الشركات والمؤسسات يعتبر أمر ضروري لمساعدة المؤسسات في الاستمرارية في كل الظروف المتعلقة بالوضع الاقتصادي المالي والسوق.

إضافة إلى أن موضوع إدارة الجودة من الطرق الحديثة في علم الإدارة كما أنه لقي إقبالاً بسبب إمكانية تطوير المؤسسات وأدائها من خلال بناء الثقافات المتعلقة بالجودة من أجل تحسين نظام إدارة الشركات كافة.

لذلك يعتبر أسلوب الجودة هو مدخل لتحسين الإدارة والتغيير بشكل إيجابي من أجل كسب رضا للعملاء.

 

وللتعرف إلى أسلوب الجودة الشاملة ومبادئها ومراحلها وأهدافها تابع معنا قراءة الفقرات التالية:

 

  • ما هي إدارة الجودة الشاملة وأهدافها؟
  • ما هي أهداف إدارة الجودة الشاملة؟
  • ما هي مبادئ إدارة الجودة الشاملة؟
  • ما هي أدوات الجودة الشاملة؟

 

ما هي إدارة الجودة الشاملة وأهدافها؟

 

تعتبر نظاماً إدارياً داخل المنظمات والمؤسسات يتعاون عن طريقه الموظفين والمدراء من خلال اتباع استراتيجيات تركز على توزيع الثقافة الخاصة بالجودة للأفراد داخل الشركات، وتشمل هذه الثقافة التخطيط مسبقاً من أجل تجنب العقبات والمشكلات إضافة إلى ممارسة الأعمال بشكل دقيق وذلك كله ما يقود الشركة إلى الريادة.

كما أن المنظمة البريطانية للجودة تشير إلى أن الجودة هي فلسفة متعلقة بإدارة المؤسسة لتحقيق احتياجات وأهداف المؤسسة والعملاء أيضاً.

 

ما هي أهداف الجودة الشاملة

 

إن تطبيق برامج الإدارة الشاملة في المنظمات من الأمور الضرورية والأساليب التي تساعد في الاستمرارية وبقاء نشاط المؤسسة ضمن الظروف المالية والاقتصادية ووضع السوق.

 

كما أن الإدارة الشاملة تبدأ من اتجاه حديث ضمن علم الإدارة يهدف إلى ما يلي:

 

  1. ضبط المستوى المتعلق بالجودة والسلع والخدمات كافة وتتعلق بمعايير تضعها المنظمات والمؤسسات وتعتمد عليها.
  2. الحد من جميع الأخطاء وتطوير الخدمات والمنتجات الخالية من أي عيب من أجل كسب ثقة العملاء.
  3. تعزيز المعنوية الخاصة بالعاملين وتشجيعهم من أجل زيادة الإنتاج وتطوير الأداء إضافة إلى الرفع من قدرة المنظمة وتجهيزها بكافة الأدوات اللازمة.
  4. إيجاد البيئة المناسبة والمشجعة للتطوير والتعلم ومشاركة العاملين في هذه العملية.
  5. انتشار الثقافة التي تشير إلى التكيف مع الظروف التي تتعلق بالسوق المالي وذلك مع المرونة والإشارة إلى رغبة العملاء وتغير أذواقهم وقدرات المنظمات والشركات وفاعليتهم مع الاستجابة للطوارئ والمتغيرات.
  6. تطوير الإنتاج والربح.
  7. وجود رقابة مميزة ضمن عمليات الخاصة بالإنتاج إضافة إلى تطوير القياس المتعلق بهذه العمليات.
  8. معرفة الذوق الخاص بالعملاء بشكل دقيق وتطبيقه بالطريقة الصحيحة مرة بعد مرة إضافة إلى خفض المصاريف والتكلفة وتوفير النفقات من أجل دفع التعويض وإعادة الإنتاج.
  9. رفع القدرة المتعلقة بجذب العملاء وتركيز الموظفين والمدراء على الأساليب الصحيحة للتسويق.
  10. كيفية الإدارة الخاصة للوقت بالطريقة الصحيحة وتقليل الوقت الخاص بممارسة أي عمل إلى جانب توفير النفقات.
  11. تخفيض النسبة التي تتعلق بالشكاوي الخاصة بالعملاء وذلك من خلال رفع القيمة للخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة.
  12. التركيز على العناصر للمنافسة من أجل الرغبة في التغيير المستدام والتطور المستمر.
  13. انتشار العمل الجماعي المجتمعي بين المنظمات والشركات والمؤسسات من أجل فهم المشكلات والقدرة على حلها.

 

ما هي مبادئ إدارة الجودة الشاملة؟

 

من ضمن المبادئ التي ترتكز عليها إدارة الجودة الشاملة نذكر:

 

  1. الوعي الكافي بمفهوم الجودة وإدارتها والدقة الكاملة في العمل ووضع معيار خاص بتقديم السلع والخدمات بطريقة مميزة تلبي رغبة العميل.
  2. وضع الخطة الاستراتيجية المتكاملة من أجل تطوير الخدمات والمنتجات. حيث تشمل هذه الخطط الرؤيا المستقبلية والأهداف البعيدة المدى والقريبة أيضاً عند تطبيق خطة إدارة الجودة.
  3. دعم مشاركة العاملين في صنع القرارات والتشجيع من أجل تنفيذها. وذلك ينبع من دعم الإدارة لهذا المبدأ. وتأمين البيئة الصحية للعامل عبر رفع المعنويات للعاملين
  4. العمل على تلبية رغبة العملاء لأن ثقتهم هي المعيار الحقيقي لتحفيز النجاح والتطور ضمن المؤسسة لأن العملاء هي التي تحدد جودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة.
  5. وجود حسن تواصل بين كل العناصر التي تتضمنها المؤسسة في الداخل والخارج عبر نظام اتصالات ومعلومات تساعدهم على ذلك، يحدث هذا من خلال الاعتماد على أنظمة الموارد البشرية بكامل شفافية وموضوعية في أنظمة الاتصال.
  6. التحليل والقياس اللذان يحدث عن طريقهما قياس الجودة المتعلقة بالسلع والخدمات والانتباه للدقة والتنظيم إلى جانب تقديم الخدمات التي تتناسب مع رغبة العميل.
  7. وجود معالجات من أجل المهام التي تحتاج إلى عمل أكثر تعقيد وذلك مثال على تحليل المهمة. وتتعلق هذه العملية لعملية التواصل لأنها بحاجة للمعلومات من نظام الاتصالات.
  8. استخدام الأسلوب العلمي في اتخاذ القرارات وتنفيذها إدراياً وفنياً ولا سيما في الأمور المتعلقة بالمنتجات.
  9. تجنب الوقوع في الأخطاء عبر وجود رقابة دائمة من أجل تجنب وقوع أي خطأ .وذلك عبر معايير محددة لقياس الجودة أثناء عمليات الإنتاج.
  10. تدريب العاملين بشكل مستمر وتحفيزهم من أجل بذل طاقاتهم الكامنة ومجهودهم. ويتم ذلك عبر توفير البيئة المناسبة  للعمل المنظم القائم على الشكر والتعاون والتقدير والتطوير ومنح الضمانات الإجتماعية والتأمينات الصحية والأمن الوظيفي أيضاً.
  11. التطور المستمر وتحقيق الدرجات الأعلى في الجودة وسرعة الاستجابة للتحديثات والاستمرارية.

 

لذلك نجد أن تطبيق المبادى والقواعد الخاصة بالجودة تعمل على تحسين أداء المؤسسة ومستوى العمل مما يساهم في التطوير الدائم للمنظمات.

 

ما هي أدوات الجودة الشاملة؟

 

التحليل المسمى (باريتو)

 

يعمل على ترتيب العراقيل والمشكلات التي من الممكن أن تواجهها الجودة بشكل تنازلي من الأكثر حتى الأقل أي من الأكثر أهمية نحو الأدنى. حيث يتم التخلص من المشاكل بنسبة 75%.

 

التوزيع التكراري

 

يدل هذا الأسلوب على عدم وجود تطابق في المعايير التي يتم طلبها عبر الحصول على معلومات جودة المنتج أو الخدمة. وذلك عبر تعدد فئات المعلمات المصنفة وتكرارها والوصول للأسباب التي أدت للانحراف عن ما هو مطلوب من معايير.

 

مخطط إيشيكاو

 

يتم تشبيه هذا الأسلوب بهيكل السمكة التي تدل على السبب الفاعل للمشكلة وهي الأساس أي هيكل السمكة أما الرأس يمثل النتائج. وتساعد هذه الطريقة على التركيز على أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي لوقوع مشاكل

 

خريطة المراقبة

 

 تشير خريطة المراقبة إلى التغييرات التي قد تحصل في الخصائص المتعلقة بضبط الجودة والمنتج.

 

مخطط التبعثر

 

مخطط التبعثر هو الذي يعمل على إيجاد العلاقة بين المتغيرات ومعرفة نوعها وتأثيرها وتصحيح الأخطاء بعد فهم العملية.

 

خريطة التدفق

 

أما خريطة التدفق فهي التي تعمل على تعديل المسار الخاص بخطوات الخدمات أو المنتج وطرح المقترحات.

 

قائمة الاختبار

 

قائمة الاختبار هي التي تعمل على جمع كافة المعلومات النوعية والكمية التي تصنف في فئات ذات خصائص متماثلة؛ لتحديد المشكلات والأخطاء بالشكل الدقيق.

 


 

وفي الختام عزيزي القارئ:

إذا كنت من المقبلين على افتتاح شركة أو منظمة أو مؤسسة ما أو من المؤسسين لأعمال إدارية ضخمة لا بد من أن تتبع نظام إدارة الجودة الشاملة من أجل ضمان النجاح والتطور المستمر داخل مؤسستك.

 


 

اقرأ أيضًا:

استراتيجيات إدارة الأزمات في الشركات!

كيفية تحسين الاتصال والتواصل في بيئة العمل!

10 استراتيجيات قيادية لتحسين أداء الفريق

 


 

مشاركة

LinkedIn
Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram
Email

القائمة