7 خطوات لميزانية ناجحة

نحن نسير معًا في رحلة التخطيط لبناء ميزانية ناجحة،ولقد وصلنا في رحلتنا إلى المحطة الثالثة مع الخطوة 3 وهي فصل الاحتياجات عن الرغبات.فتابع معنا تفاصيل هذه الخطوة…

الخطوة 3: فصل الاحتياجات عن الرغبات

عندما يتتبع الناس إنفاقهم، يكتشفون أن بعض أموالهم يتم استخدامها في أشياء لا يحتاجون إليها حقًا. وبدلا من ذلك، فإنهم يريدونها فقط وغالبًا ما يشترونها باندفاع.

الإنفاق الاندفاعي هو إنفاق غير مخطط له؛ شراء أشياء قد تحتاجها أو لا تحتاجها، أو إنفاق مبلغ أكبر مما خططت له على أحد العناصر.
       

ينفق الناس بشكل متهور لعدة أسباب:

• فإذا كانوا في مزاج جيد فإنهم ينفقون من باب المتعة وللحفاظ على المزاج الجيد.
•  إذا كانوا في مزاج سيئ، فإنهم ينفقون في محاولة لجعل أنفسهم يشعرون بالتحسن. 

يقضي بعض الأشخاص في أماكن معينة أو في أوقات معينة لأنهم يشعرون بأنهم ملزمون بذلك، على سبيل المثال في إجازة، أو خلال مواسم العطلات الخاصة، أو عندما يكونون مع أشخاص معينين، أو أثناء الانخراط في أنشطة معينة.

غالبًا ما ترتبط عادات الإنفاق الاندفاعية بمستويات التوتر. القليل من التوتر يمكن أن يكون محفزًا ولكن الكثير من التوتر يمكن أن يحرمك من قدرتك على اتخاذ خيارات حكيمة بين الاحتياجات والرغبات.
       

قم بلصق صورة لأحد أهدافك على آلة صنع القهوة أو سطح مكتب الكمبيوتر لمساعدتك على الاستمرار في التركيز.
       
مفتاح الإدارة الجيدة للأموال هو فصل الاحتياجات عن الرغبات. إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان أحد العناصر حاجة أم رغبة، فاستغنِ عنه لفترة من الوقت. إذا كنت لا تستطيع العيش بدونها بعد ذلك الوقت، فقد تكون هذه حاجة. ومع ذلك، حتى الأساسيات مثل المأوى أو وسائل النقل تنطوي على حساب الحاجة مقابل الحاجة.

على سبيل المثال: ربما تكون قد قمت بتقييم جميع وسائل النقل الممكنة للوصول إلى العمل وقررت أنك بحاجة إلى شراء سيارة. حسنًا، ولكن اختيار السيارة التي تشتريها هو خيار آخر تقوم به.

هل تشتري سيارة الدفع الرباعي الأكثر تكلفة التي تريدها، أم أن السيارة الأقل تكلفة والأكثر اقتصادًا ستلبي احتياجاتك؟

يتضمن كل ما تشتريه تقريبًا تحديدًا بين الرغبة والحاجة، وفي النهاية، ستحدد كيفية قيامك بهذه الاختيارات ما إذا كنت ستصل إلى أهدافك أم لا!

الخطوة التالية
	الخطوة 4: تصميم ميزانيتك
سابق
	الخطوة الثانية: تحديد الدخل والمصروفات