المحاسبة المالية: معناها ومبادئها وأهميتها

ما هي المحاسبة المالية؟

المحاسبة المالية هي فرع محدد من المحاسبة يتضمن عملية تسجيل وتلخيص وإعداد التقارير عن عدد لا يحصى من المعاملات الناتجة عن العمليات التجارية على مدى فترة زمنية.

يتم تلخيص هذه المعاملات في إعداد البيانات المالية – بما في ذلك الميزانية العمومية وبيان الدخل وبيان التدفق النقدي – التي تسجل الأداء التشغيلي للشركة خلال فترة محددة.

تتوفر فرص عمل للمحاسب المالي في القطاعين العام والخاص. قد تختلف مهام المحاسب المالي عن مهام المحاسب الذي يعمل لدى العديد من العملاء، حيث يعِدّ حساباتهم وإقراراتهم الضريبية، وربما يراجع حسابات شركات أخرى.

كيف تعمل المحاسبة المالية

تعتمد المحاسبة المالية على مجموعة من المبادئ الراسخة. وتعتمد هذه المبادئ على المتطلبات التنظيمية ومتطلبات إعداد التقارير الخاصة بالشركة. وغالبًا ما يكون لدى الشركات والمؤسسات دليل محاسبي يُفصّل قواعد المحاسبة ذات الصلة.

تلتزم الشركات العامة الأمريكية بإجراء محاسبة مالية وفقًا لــ المبادئ المحاسبية المقبولة عمومًا (GAAP) . والغرض من ذلك هو توفير معلومات متسقة للمستثمرين والدائنين والجهات التنظيمية والسلطات الضريبية.

وتغطي البيانات المستخدمة في المحاسبة المالية التصنيفات الخمسة الرئيسية للبيانات المالية أو الحسابات المالية، وهي:

• الإيرادات : تشمل هنا الدخل من مبيعات المنتجات والخدمات، بالإضافة إلى مصادر أخرى، بما في ذلك الأرباح والفوائد.
• النفقات : وهي تكاليف إنتاج السلع والخدمات، من البحث والتطوير إلى التسويق إلى الرواتب.
• الأصول : تتكون من الممتلكات المملوكة، سواء كانت ملموسة (المباني، أجهزة الكمبيوتر) أو غير ملموسة (براءات الاختراع، العلامات التجارية).
• الالتزامات : وهي جميع الديون المستحقة، مثل القروض أو الإيجار.
• حقوق الملكية : إذا قمت بسداد ديون الشركة وتصفية أصولها، فسوف تحصل على حقوق الملكية، وهي ما تساويه الشركة.

يتم احتساب الإيرادات والمصروفات و يتم إدراجها بعد ذلك في بيان الدخل، مما يؤدي إلى تحديد صافي الدخل في أسفل البيان. و يتم إدراج حسابات الأصول والخصوم وحقوق الملكية في الميزانية العمومية، التي تستخدم المحاسبة المالية لبيان ملكية الشركة للمنافع الاقتصادية المستقبلية.

القوائم المالية

الميزانية العمومية

تبيّن الميزانية العمومية المركز المالي للشركة في تاريخ محدد. وتُدرج أصول الشركة والتزاماتها وحقوق ملكيتها، و يتم نقل البيانات المالية من فترة لأخرى. تحدد إرشادات المحاسبة المالية كيفية تسجيل الشركة للنقدية، وتقييم الأصول، والإبلاغ عن الديون.

تستخدم الإدارة والمقرضون والمستثمرون الميزانية العمومية لتقييم سيولة الشركة وملاءتها المالية. ومن خلال تحليل النسب المالية، تتيح المحاسبة المالية لهذه الأطراف مقارنة حساب في الميزانية العمومية بآخر.

على سبيل المثال: تقارن النسبة الحالية بين حجم الأصول الحالية والالتزامات الحالية لتحديد مدى قدرة الشركة على تلبية التزامات الديون قصيرة الأجل.

بيان الدخل

يصف بيان الدخل ، المعروف أيضًا باسم “بيان الأرباح والخسائر”، نشاط التشغيل للشركة خلال فترة زمنية محددة.

يتم إصدار بيان الدخل عادةً شهريًا أو ربع سنويًا أو سنويًا، ويُدرج فيه إيرادات الشركة ومصروفاتها وصافي دخلها لفترة زمنية محددة. تحدد إرشادات المحاسبة المالية كيفية تسجيل الشركة للإيرادات ومصروفاتها وتصنيف أنواعها.

كما يمكن أن يكون بيان الدخل مفيدًا للإدارة، ولكن المحاسبة الإدارية تمنح الشركة رؤية أفضل لاستراتيجيات الإنتاج والتسعير مقارنة بالمحاسبة المالية.

تعتبر قواعد المحاسبة المالية المتعلقة ببيان الدخل أكثر فائدة للمستثمرين الذين يسعون إلى قياس ربحية الشركة والأطراف الخارجية التي تتطلع إلى تقييم المخاطر أو اتساق العمليات.

بيان التدفق النقدي

يبيّن بيان التدفق النقدي كيفية استخدام الشركة للنقد خلال فترة زمنية محددة. وينقسم إلى ثلاثة أقسام:

• العمليات : هذه هي تكاليف الأنشطة التجارية الأساسية للشركة.
• التمويل : هذا هو المال الذي تتلقاه الشركة من خلال أخذ القروض أو إصدار الأسهم، فضلاً عن الأموال المدفوعة كفوائد على القروض والأرباح للمستثمرين.
• الاستثمارات : وهي الأموال التي تأتي من شراء وبيع استثمارات الشركة، مثل الأوراق المالية أو الأصول الثابتة.

تحدد إرشادات المحاسبة المالية متى يجب تسجيل المعاملات، على الرغم من أنه غالبًا ما يكون هناك القليل من المرونة في مقدار النقد الذي يجب الإبلاغ عنه لكل معاملة.

يستخدم بيان التدفق النقدي من قِبل الإدارة لفهم كيفية إنفاق النقد واستلامه بشكل أفضل. فهو يستخرج فقط العناصر التي تؤثر على النقد، مما يتيح أوضح صورة ممكنة لكيفية استخدام الأموال، وهو أمر قد يكون غامضًا بعض الشيء إذا كانت الشركة تستخدم المحاسبة الاستحقاقية.

بيان حقوق المساهمين

يوضح بيان حقوق المساهمين كيفية تغير حقوق الملكية في الشركة من فترة لأخرى، على عكس الميزانية العمومية، التي تعد صورة سريعة لحقوق الملكية في نقطة زمنية واحدة.

يوضح هذا الرسم البياني كيفية ارتفاع أو انخفاض القيمة المتبقية للشركة، وأسباب تغيرها. كما يوضح المكونات التالية لحقوق الملكية:

• رأس المال المدفوع : الأموال التي يتم جمعها من خلال بيع الأسهم في الشركة
• صافي الدخل : أي ربح بعد المصروفات والخصومات
• الأرباح : الجزء من الربح الذي يتم دفعه للمساهمين
• الأرباح المحتجزة : ما يتبقى بعد دفع الأرباح.

طريقة الاستحقاق مقابل طريقة النقد

هناك نوعان رئيسيان من المحاسبة المالية:

1. طريقة الاستحقاق
2. وطريقة النقد.

الفرق الرئيسي بينهما هو توقيت تسجيل المعاملات.

طريقة الاستحقاق

تسجِّل طريقة الاستحقاق في المحاسبة المالية المعاملات بشكل مستقل عن استخدام النقد. يتم تسجيل الإيرادات عند اكتسابها (عند إرسال الفاتورة)، وليس عند وصولها فعليًا (عند سدادها). يتم تسجيل المصروفات عند استلام الفاتورة، وليس عند سدادها. يتم إقرار المحاسبة الاستحقاقية بأثر المعاملة على مدى فترة زمنية. 

على سبيل المثال: تخيّل شركة تتلقى مبلغ 1000 دولار أمريكي مقابل عمل استشاري يُنجز الشهر المقبل. بموجب المحاسبة الاستحقاقية، لا يُسمح للشركة بإثبات مبلغ الـ 1000 دولار أمريكي كإيرادات، لأنها لم تُنجز العمل بعد ولم تحصل على الدخل.

يتم تسجيل المعاملة كمدين للنقد ودائن للإيرادات غير المستحقة، وهو حساب الخصوم. عندما تحقق الشركة الإيرادات في الشهر التالي، تسوِّي رصيد الإيرادات غير المستحقة وتسجِّل الإيرادات الفعلية، مما يُلغي الدين النقدي.

مثال آخر على أسلوب الاستحقاق في المحاسبة هو النفقات غير المدفوعة بعد. تخيل أن شركة تلقت فاتورة بقيمة 5000 دولار أمريكي مقابل استهلاكها من المرافق في يوليو.

على الرغم من أن الشركة لن تدفع الفاتورة حتى أغسطس، إلا أن المحاسبة الاستحقاقية تتطلب من الشركة تسجيل المعاملة في يوليو، مع خصم مصاريف المرافق. تسجل الشركة رصيدًا دائنًا في حسابات الدائنين. عند سداد الفاتورة، يتم مسح الرصيد الدائن.

طريقة الدفع النقدي

الطريقة النقدية في المحاسبة المالية هي طريقة أسهل وأقل صرامة لإعداد البيانات المالية: يتم تسجيل المعاملات فقط عند استخدام النقد. أما الإيرادات والمصروفات، فلا تُسجل إلا عند إتمام المعاملة بتسهيلات مالية.

في المثال أعلاه، كانت شركة الاستشارات ستسجل 1000 دولار من إيرادات الاستشارات عندما تلقت الدفع.

مع أن الشركة لن تنجز العمل فعليًا إلا في الشهر التالي، إلا أن طريقة النقد تتطلب إثبات الإيرادات عند استلام النقد. وعندما تُنجز الشركة العمل في الشهر التالي، لا تُسجل أي قيد يومية، لأن المعاملة تكون قد تم تسجيلها بالكامل في الشهر السابق.

في المثال الآخر: كان من المفترض تسجيل مصاريف المرافق في أغسطس (وهي الفترة التي سُددت فيها الفاتورة). ورغم أن هذه الرسوم تتعلق بالخدمات المقدمة في يوليو، فإن طريقة المحاسبة النقدية تتطلب تسجيل المصاريف عند سدادها، وليس عند حدوثها. 

مبادئ المحاسبة المالية

تملي المحاسبة المالية خمسة مبادئ عامة شاملة ترشد الشركات في كيفية إعداد قوائمها المالية. ينبغي تحديد نوع أسلوب المحاسبة منذ البداية. قد يتم إجراء تغييرات على هذا الأسلوب لاحقًا، ولكن ذلك يتطلب إجراءات محددة.

تشكّل هذه المبادئ أساس جميع التوجيهات الفنية للمحاسبة المالية. وترتبط هذه المبادئ الخمسة بطريقة الاستحقاق في المحاسبة.

• مبدأ الاعتراف بالإيرادات:  ينص هذا المبدأ على ضرورة الاعتراف بالإيرادات عند اكتسابها. ويحدد هذا المبدأ مقدار الإيرادات الواجب تسجيلها، وتوقيت الإبلاغ عنها، والحالات التي لا ينبغي فيها إدراج الإيرادات في مجموعة البيانات المالية. 
• مبدأ التكلفة:  يحدد هذا المبدأ أساس تسجيل التكاليف. ويُحدد مقدار المصروفات التي يجب تسجيلها (أي بتكلفة المعاملة)، بالإضافة إلى الاعتراف السليم بالمصروفات على مدار الوقت في الحالات المناسبة (أي أن الأصل القابل للاستهلاك يُحتسب على مدار عمره الإنتاجي). 
• مبدأ المطابقة:  ينص هذا المبدأ على ضرورة تسجيل الإيرادات والمصروفات في نفس الفترة التي تُكبد فيها كل منهما. ويهدف هذا المبدأ إلى منع الشركة من تسجيل إيراداتها في سنة ما مع تحملها تكلفة تحقيقها في سنة أخرى. ويحدد هذا المبدأ توقيت تسجيل المعاملات.
• مبدأ الإفصاح الكامل:  ينبغي على الشركات تقديم معلومات كاملة وصادقة ودقيقة عن أوضاعها المالية. ويجب الإفصاح عن جميع المعلومات المتعلقة بوضعها المالي. ولتحقيق ذلك، ينبغي إعداد البيانات المالية وفقًا لإرشادات المحاسبة المالية، بما في ذلك الحواشي والجداول والتعليقات التي توضح الوضع المالي للشركة بشفافية. ويحدد هذا المبدأ أيضًا حجم المعلومات المقدمة في البيانات المالية.
• مبدأ الموضوعية:  ينبغي أن تستند المحاسبة إلى الحقائق والأدلة الموضوعية فقط، وأن تكون خالية من التحيز والرأي الشخصي. وبينما تتضمن المحاسبة المالية جوانب تتعلق بالتقدير والحكم المهني، ينبغي إعداد البيانات المالية بموضوعية وواقعية.

أهمية المحاسبة المالية

وتشارك الشركات في المحاسبة المالية لعدد من الأسباب الهامة.

• إنشاء مجموعة قياسية من القواعد: من خلال تحديد مجموعة قياسية من القواعد لإعداد البيانات المالية، تعمل المحاسبة المالية على خلق الاتساق عبر فترات إعداد التقارير والشركات المختلفة.
• تقليل المخاطر: تحقق المحاسبة المالية ذلك من خلال زيادة المساءلة. يعتمد المُقرضون والهيئات التنظيمية والسلطات الضريبية والأطراف الخارجية الأخرى على المعلومات المالية؛ وتضمن المحاسبة المالية إعداد التقارير باستخدام أساليب مقبولة تُحاسب الشركات على أدائها.
• توفير الرؤية للإدارة: على الرغم من أن الأساليب الأخرى مثل المحاسبة الإدارية قد توفر رؤى أفضل، فإن المحاسبة المالية يمكن أن تدفع المفاهيم الاستراتيجية إذا قامت الشركة بتحليل نتائجها المالية واتخذت قرارات استثمارية رد فعلية. 
• تعزيز الثقة في التقارير المالية: تشرف هيئات حاكمة مستقلة على قواعد المحاسبة المالية، مما يجعل أساس التقارير مستقلاً عن الإدارة ومصدراً موثوقاً للغاية للمعلومات الدقيقة.
• تشجيع الشفافية: من خلال وضع القواعد والمتطلبات، تجبر المحاسبة المالية الشركات على الكشف عن معلومات معينة حول كيفية سير العمليات، وما هي المخاطر التي تواجهها الشركة، ورسم صورة دقيقة للأداء المالي بغض النظر عن مدى نجاح الشركة أو فشلها.

مستخدمو المحاسبة المالية/القوائم المالية

الغرض الأساسي من المحاسبة المالية هو إعداد البيانات المالية، التي تستخدمها جهات متنوعة، وغالبًا ما تكون مطلوبة كجزء من الاتفاقيات مع الشركة المعدّة. بالإضافة إلى استخدام الإدارة للمحاسبة المالية للحصول على معلومات حول العمليات، تستخدم الجهات التالية تقارير المحاسبة المالية. 

• المستثمرون:  قبل وضع أموالهم في شركة ما، يسعى المستثمرون في كثير من الأحيان إلى الحصول على تقارير تم إعدادها باستخدام المحاسبة المالية لفهم أداء الشركة وتحديد التوقعات بشأن مستقبل الشركة. 
• المدققون:  قد يُطلب من الشركات عرض وضعها المالي على المدققين، الذين يقومون بتحليل البيانات المالية والتأكد من استخدام الإرشادات المحاسبية المالية المناسبة وأن التقارير خالية من الأخطاء الجوهرية.
• الهيئات التنظيمية:  يتم إلزام الشركات العامة بتقديم بياناتها المالية إلى الهيئات الحاكمة، مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات. ويجب إعداد هذه البيانات المالية وفقًا لقواعد المحاسبة المالية، وتواجه الشركات غرامات أو شطب أسهمها من البورصة في حال عدم امتثالها لمتطلبات الإبلاغ.
• الموردون:  قد يطلب البائعون أو الموردون بيانات مالية كجزء من عملية طلب الائتمان. قد يطلب الموردون سجلاً ائتمانياً أو دليلاً على الربحية، مثل درجة بيوتروسكي ، قبل إصدار الائتمان أو زيادته إلى المبلغ المطلوب.
• البنوك:  عادةً ما تطلب جهات الإقراض والمؤسسات المالية المماثلة بيانات مالية كجزء من إجراءات منح القروض التجارية. ويحتاج المقرضون إلى الاطلاع على دليل قابل للتحقق من خلال المحاسبة المالية على أن الشركة تتمتع بحالة تشغيلية جيدة قبل منح القرض. كما يمكن استخدام هذه البيانات لتحديد تكلفة القرض أو شروطه أو سعر فائدته.

المحاسبة المالية مقابل المحاسبة الإدارية

الفرق الرئيسي بين المحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية هو أن المحاسبة المالية توفر المعلومات للأطراف الخارجية، في حين تساعد المحاسبة الإدارية المديرين داخل المنظمة على اتخاذ القرارات.

تقيّم المحاسبة الإدارية الأداء المالي، وتهدف إلى تعزيز اتخاذ القرارات من خلال التقارير الداخلية التي تحلل العمليات. ولا تُعدّ أساسًا مقبولًا للبيانات المالية. 

تستخدم المحاسبة الإدارية المعلومات التشغيلية بطرق محددة لجمع المعلومات. على سبيل المثال، قد تستخدم محاسبة التكاليف لتتبع التكاليف المتغيرة والثابتة والتكاليف العامة على طول عملية التصنيع. ثم، باستخدام معلومات التكلفة هذه، قد تقرر الشركة التحول إلى مواد خام أقل جودة وتكلفة.

التسميات المهنية للمحاسبة المالية

يمكن لأعضاء المحاسبة المالية أن يحملوا عدة تسميات مهنية مختلفة.

• محاسب عام معتمد (CPA):  التسمية المحاسبية الأكثر شيوعًا التي توضح القدرة على أداء المحاسبة المالية داخل الولايات المتحدة هي ترخيص CPA .
• محاسب قانوني معتمد (CA):  خارج الولايات المتحدة، يُظهر حاملو ترخيص CA القدرة أيضًا.
• محاسب إداري معتمد (CMA):  تُعدّ شهادة CMA دليلاً على القدرة على أداء وظائف الإدارة الداخلية أكثر من المحاسبة المالية. مع ذلك، تجري هذه الرخصة اختبارات في التحليل المالي.
• المدقق الداخلي المعتمد (CIA):  إن الحصول على تسمية CIA يدل على المصداقية في الحفاظ على بيئة الرقابة داخل الشركة من خلال الإشراف على العمليات والإجراءات المتعلقة بالمحاسبة المالية.

خلاصة القول

يعتبر عالم المحاسبة المالية الإطار الذي يحدد قواعد إعداد البيانات المالية. تتبع الولايات المتحدة قواعد محاسبية مختلفة عن معظم الدول الأخرى.

تملي هذه المبادئ التوجيهية كيفية ترجمة الشركة لعملياتها إلى سلسلة من التقارير المالية الموحدة والمقبولة على نطاق واسع. تلعب المحاسبة المالية دورًا حاسمًا في إبقاء الشركات مسؤولة عن أدائها وشفافة بشأن عملياتها.