ما هي مخاطر المحفظة الاستثمارية؟

ما هي مخاطر المحفظة الاستثمارية؟

 المحفظة الاستثمارية: المخاطر وكيفية تجنبها

 

ألديك فكرة عن مخاطر المحفظة الاستثمارية؟!

هل تخيلت يومًا أن استثمارك الآمن قد يتحول إلى خسارة فادحة؟ الاستثمار، شأنه شأن أي مجال آخر في الحياة، يحمل معه قدرًا من المخاطرة.

ولكن ما هي هذه المخاطر؟ وكيف يمكننا حماية أموالنا من التقلبات السوقية؟

في هذا المقال، سنتعرف على أهم المخاطر التي تواجه المحافظ الاستثمارية، وكيف يمكننا إدارة هذه المخاطر واتخاذ قرارات استثمارية أكثر حكمة.

 

  • ما هي مخاطر المحفظة الاستثمارية؟
  • كيف تقيم المخاطر الخاصة بمحفظة الاستثمار؟
  • كيف يمكن تجنب مخاطر المحفظة الاستثمارية؟

 

ما هي مخاطر المحفظة الاستثمارية؟

 

تُعرف المخاطر في محفظة الاستثمار بأنها احتمال أن يكون العائد الفعلي على إجمالي استثماراتك أقل من العائد المتوقع.

و في بعض الحالات، قد تعني هذه النقطة خسارة جزئية أو كاملة من رأس المال المستثمر الأصلي، مما يؤثر على أهدافك المالية.

 

و تشمل أنواع المخاطر المُتعددة في محفظة الاستثمار:

 

1. مخاطر السوق

 

تعرف أيضًا باسم المخاطر المنهجية، وتؤثر على السوق المالية بشكل عام نتيجة عوامل مثل تقلبات أسعار الفائدة، الظروف الاقتصادية، الكوارث الطبيعية، الاضطرابات السياسية، وغيرها.

كما ذكرنا سابقًا، مخاطر السوق هي تلك التي تؤثر على السوق بأكمله. لننظر في بعض الأمثلة الأكثر تفصيلاً:

  • تقلبات أسعار الفائدة: عندما يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة، عادة ما تنخفض أسعار الأسهم والسندات. والعكس صحيح عندما يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة.
  • الأحداث الجيوسياسية: الحروب، الثورات، العقوبات الاقتصادية، كلها أمثلة على أحداث جيوسياسية تؤثر على الأسواق المالية العالمية.
  • التغيرات في السياسات الحكومية: التغييرات في قوانين الضرائب أو اللوائح التنظيمية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أداء الشركات والأسواق.
  • الكوارث الطبيعية: الزلازل، الأعاصير، الفيضانات، كلها أحداث طبيعية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد وتسبب خسائر كبيرة للمستثمرين.

 

كيف يمكن إدارة مخاطر السوق ؟

 

  • تنويع المحفظة:
    • تنويع القطاعات: لا تركز استثماراتك في قطاع واحد، بل وزعها على قطاعات مختلفة.
    • تنويع الجغرافيا: استثمر في أسواق مختلفة حول العالم لتقليل تأثير الأحداث المحلية.
    • تنويع فئات الأصول: وزع استثماراتك بين الأسهم والسندات والعقارات والسلع.
  • الاستثمار طويل الأجل: الاستثمار على المدى الطويل يساعد على تجاوز التقلبات قصيرة الأجل في السوق.
  • استخدام الأدوات المالية المشتقة: يمكن استخدام بعض الأدوات المالية المشتقة مثل الخيارات والعقود الآجلة للتحوط ضد تقلبات السوق.
  • متابعة الأحداث الاقتصادية: كن على دراية بالأحداث الاقتصادية العالمية والمحلية التي قد تؤثر على أسواق المال.
  • الاستعانة بمحترف مالي: يمكن لمستشار مالي مساعدتك في بناء محفظة استثمارية متوازنة وتنويع المخاطر.

 

2. مخاطر السيولة

 

مخاطر السيولة هي قدرة الأصول على التحول إلى نقد بسرعة وبسعر عادل.

  • أصول غير سائلة: هناك أصول يصعب بيعها بسرعة، مثل العقارات الفاخرة أو الأعمال الفنية النادرة.
  • أسواق صغيرة: الأسواق الصغيرة، حيث يتم تداول عدد قليل من الأسهم، قد تعاني من مشاكل في السيولة.
  • الأزمات المالية: خلال الأزمات المالية، قد يجد المستثمرون صعوبة في بيع أصولهم بسبب تراجع الطلب.

 

كيفية إدارة مخاطر السيولة

 

 

  • تنويع الاستثمارات:
    • تنويع الأصول: لا تركز استثماراتك في أصول غير سائلة فقط، بل وزعها بين الأصول السائلة مثل الأسهم والصناديق المتداولة.
    • تنويع الأسواق: استثمر في أسواق مختلفة ذات أحجام تداول أكبر، حيث تكون السيولة متوفرة بسهولة.
  • احتفاظ بنسبة من السيولة: دائماً خصص جزءًا من أموالك كنقد أو في حسابات بنكية سهلة الوصول إليها، لتغطية الاحتياجات الطارئة أو الفرص الاستثمارية المفاجئة.
  • تجنب الاستثمارات المعقدة: الأوراق المالية المعقدة أو غير الشائعة قد يكون من الصعب بيعها بسرعة، لذلك تجنبها ما لم تكن مستعدًا للاحتفاظ بها لفترة طويلة.
  • متابعة الأوضاع الاقتصادية: كن على دراية بالأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية، حيث أن الأزمات المالية قد تؤثر على سيولة الأسواق.
  • الاستعانة بمحترف مالي: يمكن لمستشار مالي مساعدتك في تقييم تحملك للمخاطر وتطوير استراتيجية استثمارية مناسبة لك.

 

 

3. خطر التركيز

 

يشير إلى مخاطر فقدان مالك بسبب استثمار جميع الأموال في فرصة واحدة. من الضروري تنويع استثماراتك لتقليل مخاطر التركيز.

هذا النوع من المخاطر يمكن أن ينقسم إلى نوعين:

  • تركيز القطاعي: عندما يكون معظم استثماراتك في قطاع واحد، مثل التكنولوجيا أو الطاقة، فأنت معرض لمخاطر هذا القطاع بشكل خاص. إذا حدث شيء سيء لهذا القطاع، فستتأثر استثماراتك بشكل كبير.
  • تركيز الشركة: عندما يكون جزء كبير من استثماراتك في شركة واحدة، فأنت معرض لمخاطر خاصة بهذه الشركة. إذا واجهت هذه الشركة أي مشاكل، فستتأثر استثماراتك بشكل كبير.

 

كيف يمكن إدارة مخاطر التركيز؟

 

  • تنويع الاستثمارات:
    • تنويع القطاعي: لا تركز استثماراتك في قطاع واحد فقط. وزعها على قطاعات مختلفة مثل التكنولوجيا، والصحة، والمستهلك، وغيرها.
    • تنويع الشركات: لا تستثمر كل أموالك في شركة واحدة. وزعها على عدة شركات مختلفة ضمن كل قطاع.
  • صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs): هذه الصناديق توفر لك طريقة سهلة لتنويع استثماراتك في العديد من الشركات أو القطاعات بصفة واحدة.
  • صناديق الاستثمار المشتركة: تقدم هذه الصناديق تنويعًا إضافيًا حيث يقوم مدير الصندوق باختيار مجموعة متنوعة من الأوراق المالية.
  • الاستثمار في الأسواق المختلفة: لا تقتصر على سوق واحد، بل استثمر في أسواق مختلفة مثل الأسهم والسندات والعقارات.
  • متابعة الاستثمارات بانتظام: راقب أداء استثماراتك بانتظام وقم بإجراء التعديلات اللازمة للحفاظ على التوازن المناسب.

 

4. مخاطر إعادة الاستثمار

 

تتعلق بخطر فقدان الأموال نتيجة إعادة استثمارها بمعدل فائدة أقل من المعدل السابق.

 

  • السندات: عندما يحين أجل سند، يتم إعادة استثمار العائد في سند آخر. إذا كانت أسعار الفائدة قد انخفضت، فإن العائد على السند الجديد سيكون أقل، مما يؤثر على العائد الإجمالي للاستثمار.
  • الصناديق الاستثمارية: بعض الصناديق الاستثمارية تدفع أرباحًا دورية. إذا تم إعادة استثمار هذه الأرباح في وقت يكون فيه أداء الصندوق ضعيفًا، فإن العائد الإجمالي للمستثمر قد يتأثر سلبًا.

 

كيف يمكن إدارة مخاطر إعادة الاستثمار؟

هناك عدة استراتيجيات يمكن للمستثمرين اتباعها لإدارة مخاطر إعادة الاستثمار:

  • تنويع الاستثمارات: لا تقتصر على استثمار الأموال في نوع واحد من الأصول. يمكن تنويع الاستثمارات بين السندات قصيرة الأجل وطويلة الأجل، وكذلك في أسواق مختلفة.
  • الاستثمار في الصناديق ذات الدخل المتغير: هذه الصناديق تستثمر في مجموعة متنوعة من الأصول، مما يساعد على تقليل تأثير تقلبات أسعار الفائدة.
  • استخدام السندات القابلة للتحويل: هذه السندات يمكن تحويلها إلى أسهم في الشركة المصدرة، مما يوفر حماية أكبر ضد انخفاض أسعار الفائدة.
  • الاستثمار في السندات الفورية: هذه السندات تدفع عوائد فورية للمستثمرين، بدلاً من إعادة استثمارها.
  • التخطيط المالي الاستباقي: وضع خطة استثمارية طويلة الأجل يساعد على تحديد الأهداف المالية وتحديد الاستثمارات المناسبة.

 

5. مخاطر التضخم

 

التضخم هو الزيادة المستمرة في أسعار السلع والخدمات. مع ارتفاع التضخم، تفقد قيمة المال الشرائية، مما يعني أن نفس المبلغ من المال يشتري كمية أقل من السلع والخدمات.

  • الأصول ذات العائد الثابت: السندات هي مثال كلاسيكي للأصول ذات العائد الثابت. إذا كان معدل التضخم أعلى من العائد على السند، فإن القيمة الحقيقية للاستثمار تتآكل.

 

كيف يمكن إدارة مخاطر التضخم؟

 

  • الاستثمار في الأصول الحقيقية: مثل العقارات والذهب والسلع، حيث تميل قيمتها إلى الحفاظ على قوتها الشرائية خلال فترات التضخم.
  • الاستثمار في الأسهم: للشركات القادرة على رفع أسعار منتجاتها لمواكبة التضخم.
  • صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs): التي تستثمر في السلع والعقارات.
  • الأوراق المالية المرتبطة بالتضخم: مثل السندات التي ترتبط عوائدها بمعدل التضخم.
  • تنويع المحفظة: لتقليل المخاطر وزيادة فرص الحصول على عوائد جيدة.

 

 

6. مخاطر العملة

عندما تستثمر في أصول بعملة مختلفة عن عملتك المحلية، فأنت تتعرض لمخاطر تقلبات أسعار الصرف. تخيل أنك اشتريت أسهم شركة أجنبية بعملة أجنبية معينة. إذا انخفضت قيمة العملة الأجنبية مقابل عملتك المحلية، فستخسر جزءًا من استثمارك عند تحويل الأرباح إلى عملتك المحلية.

أمثلة على مخاطر العملة

 

  • استثمار في العقارات الأجنبية: إذا قمت بشراء عقار في دولة أخرى وارتفعت قيمة عملتها المحلية بشكل كبير، فستجد صعوبة في بيع العقار وتحقيق ربح عند تحويل الأموال إلى عملتك المحلية.
  • استثمار في صناديق الاستثمار الأجنبية: إذا انخفضت قيمة العملة التي يستثمر فيها الصندوق، فستتأثر قيمة وحدات الصندوق التي تمتلكها.

 

 

كيف يمكن إدارة مخاطر العملة؟

 

  • التنويع: توزيع الاستثمارات على عملات مختلفة.
  • استخدام الأدوات المالية: مثل عقود الخيارات أو عقود الآجلة لتأمين نفسك ضد تقلبات أسعار الصرف.
  • الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) المقومة بالدولار: هذه الصناديق تتبع أداء مؤشرات أجنبية ولكنها مقومة بالدولار الأمريكي.

 

7. مخاطر الائتمان

مخاطر الائتمان هي احتمال أن يفشل المقترض في سداد الدين في الموعد المحدد أو بسعر الفائدة المتفق عليه.

هذا الخطر يرتبط بشكل كبير بالسندات، حيث أن السند هو ببساطة قرض تمنحه للمصدر.

أمثلة على مخاطر الائتمان

 

  • السندات الصادرة عن الشركات: إذا واجهت الشركة صعوبات مالية، فقد لا تتمكن من سداد ديونها.
  • السندات الحكومية للدول النامية: الدول النامية قد تواجه صعوبات في سداد ديونها بسبب عدم الاستقرار السياسي أو الاقتصادي.

 

كيف يمكن إدارة مخاطر الائتمان؟

 

  • تقييم جودة الائتمان: قبل الاستثمار في سند، يجب تقييم جودة الائتمان للمصدر. يتم تقييم جودة الائتمان من قبل وكالات التصنيف الائتماني مثل موديز وستاندرد آند بورز وفيتش.
  • التنويع: توزيع الاستثمارات على سندات صادرة عن مختلف الجهات، مثل الشركات والحكومات.
  • الاستثمار في صناديق السندات: هذه الصناديق تقوم بتنويع الاستثمارات في مجموعة واسعة من السندات.

 

8. مخاطر التشغيل 

مخاطر التشغيل هي المخاطر الناجمة عن الأخطاء البشرية أو العيوب في الأنظمة الداخلية للشركة. هذه الأخطاء يمكن أن تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة.

أمثلة على مخاطر التشغيل

 

  • الاحتيال: مثل الاحتيال على الشركة من قبل الموظفين أو العملاء.
  • الأخطاء البشرية: مثل الأخطاء في إدخال البيانات أو الأخطاء في عمليات الحسابات.
  • الأعطال التقنية: مثل الأعطال في أنظمة الحاسوب أو شبكات الاتصالات.
  • الأحداث الكارثية: مثل الحرائق أو الفيضانات التي تتسبب في تلف الممتلكات أو تعطيل العمليات.

 

كيف يمكن إدارة مخاطر التشغيل؟

 

  • أنظمة الرقابة الداخلية: يجب على الشركات وضع أنظمة رقابة داخلية قوية للحد من الأخطاء البشرية والاحتيال.
  • تأمين المخاطر: يمكن للشركات التأمين على المخاطر المختلفة، مثل حرائق المباني أو المسؤولية المدنية.
  • خطط الطوارئ: يجب على الشركات وضع خطط طوارئ للتعامل مع الأحداث غير المتوقعة.

 


ملاحظة:

هذه المخاطر ليست منفصلة تمامًا عن بعضها البعض، بل غالبًا ما تتداخل. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة (مخاطر السوق) إلى زيادة مخاطر الائتمان للشركات.


 

كيف تقيم المخاطر الخاصة بمحفظة الاستثمار بشكل عام؟

 

جميع أنواع الاستثمارات تحمل درجة من المخاطرة، لذلك من الأهمية بمكان فهم مخاطر محفظتك وتقييم مدى توافقها مع أهدافك المالية قبل الاستثمار.

قدرتك على تحمل المخاطر تمثل مدى عدم اليقين الذي تستعدّ له لتحقيق مستوى معين من العوائد. عوامل مثل أهداف الاستثمار الخاصة بك، وتجاربك، والأهداف المالية البعيدة لك، والالتزامات المالية الحالية، والنفقات الشهرية يمكن أن تلعب دورًا في تحديد قدرتك على تحمل المخاطر بشكل أفضل.

على سبيل المثال، في صغرك وبوجود دخل مستقر، قد تكون قادرًا على تحمل مخاطر أكبر بسبب الوقت الكافي للتعافي من أي خسائر. ولكن كلما زادت مسؤولياتك المالية وانخفضت فترة استرداد الخسائر، زادت مخاطرة تحمل المخاطرات.

للتحكم أو التقليل من مخاطر محفظتك الاستثمارية، الخطوة الأساسية هي التنويع. توفر المحافظ عالية المخاطر عوائد كبيرة، بينما توفر المحافظ منخفضة المخاطر عوائد معتدلة. باعتبارك مستثمرًا عالي المخاطر، يمكنك زيادة استثمارك في الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم، بينما يمكن للمستثمر منخفض المخاطرة اختيار السندات الآمنة وخيارات الادخار.

تطبيق القاعدة الذهبية في تقليل مخاطر الاستثمار يتمثل في التنويع، حيث لا يُنصح بوضع كل أموالك في أداة واحدة. بدلاً من ذلك، استثمر في مجموعة متنوعة من الأصول.

يمكنك إدراج خيارات مثل ICICI Pru Signature ULIP في محفظتك لتحقيق التنوع، وتمنحك هذه الخطة الفرصة للاختيار من بين مجموعة واسعة من استراتيجيات المحفظة وخيارات الصناديق. تقدم الخطة أيضًا فوائد مثل:

 

  •  استراتيجيات للمحفظة.
  •  إمكانية تحويل الأموال بدون تكلفة.
  •  خيار السحب المنتظم خلال مدة الوثيقة.
  •  المزايا الضريبية.
  •  غطاء التكاليف المالية.

 

 

كيف يمكن تجنب مخاطر المحفظة الاستثمارية؟

 

لتجنب مخاطر المحفظة الاستثمارية، يمكن اتباع الإجراءات التالية:

 

  1.  التنويع: يعتبر التنويع أحد أهم الوسائل لتقليل مخاطر المحفظة، من خلال توزيع الاستثمارات على أصول مالية مختلفة، مثل الأسهم، السندات، والسلع، لتقليل الاستجابة لتقلبات سوقية واحدة.
  2. إدارة المخاطر: قم بتحليل وفهم المخاطر المحتملة لاستثماراتك، وضع استراتيجية مدروسة لإدارة وتقليل تلك المخاطر بما يتناسب مع أهدافك الاستثمارية.
  3.  التعليم المالي: استثمر في تعلم المزيد حول أسواق المال وتأثير العوامل المختلفة على الاستثمارات، حيث يمكن للمعرفة والتحليل السليم أن تساعد في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
  4. متابعة الاقتصاد: تابع الأحداث الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على سوق الاستثمار، وكن على اطلاع دائم بآخر التطورات لتتمكن من التصرف بشكل مناسب.
  5.  تحديد الأهداف: حدد الأهداف الاستثمارية الواقعية والزمنية التي تساعد في توجيه استراتيجية الاستثمار بما يناسب مخاطرة المحفظة ومتطلباتك المالية.

 

باعتماد هذه الخطوات، يمكن تعظيم الفرص الاستثمارية وتحقيق العائد المرجو مع تقليل مخاطر المحفظة الاستثمارية.

 


 

في الختام :

الاستثمار هو رحلة محفوفة بالمخاطر، ولكن من خلال فهم هذه المخاطر واتخاذ الإجراءات اللازمة، يمكننا زيادة فرص نجاحنا وتحقيق أهدافنا المالية.

تذكر دائمًا أن التنويع هو مفتاح تقليل المخاطر، وأن الاستشارة مع خبير مالي يمكن أن تكون مفيدة للغاية.

لا تدع الخوف من الخسارة يشلك، ولكن كن حذرًا وادرس كل قراراتك الاستثمارية.

 


 

اقرأ أيضًا:

ما هي المحفظة الاستثمارية؟

أنواع المحافظ الاستثمارية

كيفية إنشاء محفظة استثمارية متنوعة

عوامل إنشاء محفظة استثمارية

فوائد وأهداف المحفظة الاستثمارية

 


مشاركة

LinkedIn
Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram
Email

القائمة