كيف تبني ثقتك بنفسك في 7 خطوات!

كيف تبني ثقتك بنفسك في 7 خطوات

 

يمكن أن تساعدك الثقة بالنفس في ترك انطباع إيجابي في مكان العمل، سواء كان ذلك مع الشخص الذي يجري معك المقابلة أو المشرف أو زملاء العمل أو الأشخاص الآخرين الذين تتفاعل معهم طوال يوم عملك.

في هذه المقالة، سنستكشف سبب أهمية الثقة بالنفس في حياتك المهنية وسنقدم لك أمثلة حول كيفية تطويرها.

 

لماذا الثقة بالنفس مهمة؟

 

تؤهلك الثقة بالنفس لتقديم أفضل ما لديك في المقابلات، ولاحقًا، عندما تكون في العمل.

عندما تقترب من المقابلة بثقة في مهاراتك وشخصيتك، فإنك تركز بشكل أقل على مقارنة نفسك بالمرشحين الآخرين وتركز بشكل أكبر على الإجابة على الأسئلة بفعالية وتقديم إجابات جاهزة.

مع الثقة بالنفس، يمكنك إظهار قدرتك بشكل أفضل على إنجاز المهام وتحقيق الأهداف في مكان العمل.

 

فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية للثقة بالنفس:

 

  1. إنه يحسن قدرتك على حل المشكلات والتفكير في الحلول.
  2. أنه يحسن التواصل مع المشرفين والزملاء.
  3. يساعدك على التغلب على العقبات والتحديات في مكان العمل.
  4. إنه يحسن أداء عملك بشكل عام.

 

كيفية بناء الثقة بالنفس

 

يتطلب بناء الثقة بالنفس التفكير في التصور الذاتي وتطوير العادات التي من شأنها تعزيز الصورة الذاتية الإيجابية.

 

فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها بناء هذه السمة:

 

1. ركز على نفسك

 

على الرغم من أنك قد تتنافس مع مرشحين آخرين للحصول على فرص عمل، فمن المهم التركيز على الصفات والخبرات التي تجلبها إلى مكان العمل وتجنب مقارنة نفسك بالآخرين.

فكر في إدراج جميع صفاتك الإيجابية وخبراتك الفريدة ومهاراتك القيمة. يمكن أن يساعدك التعرف على شخصيتك الفردية على رؤية مزايا تجاربك ووجهات نظرك الخاصة.

حدد أيضًا الأهداف التي تريد تحقيقها في حياتك المهنية والأدوار الحالية أو المستقبلية.

أثناء تحضيرك للمقابلة، أو بدء وظيفة جديدة أو إكمال مهامك اليومية، استخدم تلك الأهداف لتذكيرك بما تريد تحقيقه.

 

2. النظر في الإنجازات الماضية

 

حدد الأهداف التي حققتها بالفعل والأهداف التي اقتربت من تحقيقها.

بالنسبة للأهداف طويلة المدى، قم بإدراج الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها للوصول إليها والخطوات التي اتخذتها بالفعل.

يمكن أن تساعدك هذه التذكيرات على بناء الثقة من خلال التعرف على عملك الشاق حتى الآن.

 

3. تطوير صورة ذاتية إيجابية

 

غالبًا ما يبدأ تكوين نظرة إيجابية عن نفسك بتعديل طريقة تفكيرك والحد من المقارنات مع الآخرين.

ابدأ في بناء صورة ذاتية إيجابية من خلال تخيل نفسك كالشخص الذي تريد أن تكون عليه. على سبيل المثال: تصور نفسك في المنصب الذي تجري المقابلة معه، مع مجموعة من المهارات الواثقة.

بمجرد تكوين صورة إيجابية عن نفسك، فكر في الانخراط في أنشطة تأكيد الذات. يتضمن تأكيد الذات قول عبارات إيجابية ومعزية لنفسك لتحدي أي أفكار سلبية قد تكون في ذهنك.

على سبيل المثال: إذا كنت متوترًا بشأن المقابلة، فذكّر نفسك بالمهارات والإنجازات التي ستحققها في هذا المنصب.

في مكان العمل، إذا بدأت مشروعًا جديدًا أو تقدمت بطلب للحصول على ترقية، فقد تستخدم عبارات تأكيد الذات مثل “أنا مؤهل” أو “أنا شخص ناجح”.

 

4. مواجهة المخاوف المحتملة

 

واجه مخاوفك المحتملة من خلال التفكير في ما قد يثنيك عن تحقيق إمكاناتك. على سبيل المثال: إذا كنت مهتمًا بالقدرة على الإجابة على جميع أسئلة الشخص الذي يجري معك المقابلة، فتدرب على الإجابة على الأسئلة مع صديق أو أحد أفراد العائلة.

و إذا كنت متوترًا بشأن مقابلة أشخاص جدد في مكان عملك، فاحرص على تقديم نفسك بشكل استباقي لأشخاص لا تعرفهم.

 

5. إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية

 

اعتد على ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي صحي ومتوازن والحصول على قسط وافر من النوم.

بالإضافة إلى ذلك خذ وقتًا للقيام بشيء تستمتع به كل يوم، مثل ممارسة هواية قديمة أو بدء هواية جديدة.

فكر أيضًا في إيجاد طرق لممارسة الرعاية الذاتية أثناء العمل من خلال التمدد على مكتبك وأخذ فترات راحة قصيرة طوال اليوم.

بالإضافة إلى الحفاظ على صحة عقلية وجسدية قوية، يجب عليك أيضًا إعطاء الأولوية لصحتك الاجتماعية.

وكذلك فإن قضاء أمسية مع الأصدقاء الجيدين أو الذهاب لتناول العشاء مع العائلة يمكن أن يعزز مهارات التعامل مع الآخرين والتي يمكن أن تساعدك على العمل بشكل أفضل مع الزملاء.

يمكنك أيضًا بذل جهد لدعوة زملاء العمل إلى التجمعات الاجتماعية لتحسين علاقات العمل الخاصة بك.

 

6. أعد التفكير في الرفض

 

يكون الرفض في بعض الأحيان جزءًا من عملية المقابلة، لكن تعديل وجهة نظرك بشأن الرفض يمكن أن يساعدك على اكتساب الثقة أثناء اقترابك من المقابلات المستقبلية.

إذا لم يُعرض عليك وظيفة واحدة، حاول التركيز على الطرق التي تفوقت بها في المقابلة.

ربما كان لديك موقف واثق وأجبت على سؤال صعب بعناية. يمكنك أيضًا اعتبار “لا” بمثابة فرصة تعليمية لفهم كيفية تحسين مهارات إجراء المقابلات لديك بشكل أفضل.

فكر في التواصل مع مدير التوظيف لشكره على وقته واهتمامه وكذلك لطلب تعليقات بنَّاءة.

ضع في اعتبارك أيضًا أن الرفض لا يكون عادةً أمرًا شخصيًا في بيئة مكان العمل. في بعض الأحيان، لا تحصل على الوظيفة لأن المرشح المعين لديه خبرة أو مهارات أكثر صلة.

 

7. أحط نفسك بالإيجابية

 

جزء من بناء مستوى من الثقة بالنفس والحفاظ عليه هو تغيير طريقة تفكيرك.

من خلال التركيز على الأشياء الإيجابية، بدءًا من الرعاية الذاتية وحتى الإنجازات السابقة، فإنك تعيد صياغة الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك.

وهناك عنصر آخر مهم في هذا التغيير في المنظور هو إحاطة نفسك بالرسائل الإيجابية والأشخاص الذين يشجعونك ويدعمونك.

على سبيل المثال: إذا كان لديك زميل في العمل يرغب دائمًا في تقديم النصائح أو المساعدة في المشاريع الصعبة، فإن هذا النوع من المواقف الإيجابية يمكن أن يجعلك تشعر وكأنك لا تواجه تحدياتك بمفردك.

و في الواقع، مجرد وجود شخص في حياتك يقدم لك كلمات التشجيع ويذكرك بما أنجزته بالفعل يمكن أن يكون مصدر إلهام لمواصلة المضي قدمًا بثقة.

 


 

اقرأ أيضًا:

22 نصيحة يمكنك اتباعها لتطوير مهاراتك كرائد أعمال شاب

كيفية تحسين الاتصال والتواصل في بيئة العمل!

 

 

مشاركة

LinkedIn
Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram
Email

القائمة